mercredi 13 mai 2009


مرحبا بنموذج السلوك الرياضي للفريق الوطني الجزائري*من بابكر ديوب ـ أستاذ اللغة العربية بالمعهد الاسلامي ـ دكار ـ السنغال:مرة أخرى برهن الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم على أحقيته بوضعه في مصاف فرق الدول الكبرى ذات السلوك الرياضي المتميز. لقنت الجزائر العالم بأسره درسا رائعا في مجال السلوك الرياضي بعدم تساهلها أمام الفريق الوطني المصري لكرة القدم في مقابلة حاسمة نظمت بتاريخ 21 من شهر يوليو (تموز) 2001 في اطار منافسات التأهيل للدورة النهائية لكأس العالم المقبلة.راحت الجزائر يوما ضحية لعبة مصطنعة قضت على كامل حظوظها في المضي قدما بجانب أقوى فرق دول العالم في احدى الدورات النهائية للكأس، لم تنس الجزائر انها كانت يومها ضحية مؤامرة حاكت خيوطها ألمانيا والنمسا اللتان بيتتا نية اقصاء الجزائر باجراء مقابلة بينهما هي اشبه ما تكون بمهزلة نجحت رغم قوة الاحتجاجات والتنديدات في تحقيق نياتها المبيتة، فتم اقصاء الجزائر عن فعاليات تلك الدورة رغم فوزها الرائع على الفريق الوطني الألماني. لقد استطاعت ألمانيا بحسابات عفريتية وبموافقة النمسا الضمنية اختلاق نتيجة اقصي اثرها الفريق الجزائري الذي كان قد مثل
Publié par hamza à l'adresse 04:58 0 commentaires
mercredi 15 avril 2009

تصفيات كاس افريقيا
تأسس المنتخب الجزائري لكرة القدم في ظروف سرية سنة 1958 أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر, حين قام محمد بومرزاق وهو زعيم من جبهة التحرير الوطني الجزائرية (حزب جبهة التحرير الوطني) التي كان مقرها بفرنسا, بالإتصال مع 10 من أبرز لاعبين محترفين من أصول جزائرية كان ينشطون في الدوري الفرنسي آنذاك, وحدث ذلك خلال المهرجان العالمي للشباب في سنة 1957، حيث طلب منهم مغادرة فرنسا سرا والتوجه إلى تونس، حيث كان المنتخب الجزائري قد أنشئ في 13 من أبريل سنة 1957. في وقت لاحق أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعد احتجاج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أي فريق يواجه الجزائريين سيطرد من نهائيات كأس العالم، في حين أن الحكومة الفرنسية نجحت في إلقاء القبض على اللاعبين الآخرين الذين حاولوا مغادرة البلاد للانضمام إلى الفريق . على الرغم من هذه العقبات ، فإن فريق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائر
مرحبا بنموذج السلوك الرياضي للفريق الوطني الجزائري
*من بابكر ديوب ـ أستاذ اللغة العربية بالمعهد الاسلامي ـ دكار ـ السنغال:مرة أخرى برهن الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم على أحقيته بوضعه في مصاف فرق الدول الكبرى ذات السلوك الرياضي المتميز. لقنت الجزائر العالم بأسره درسا رائعا في مجال السلوك الرياضي بعدم تساهلها أمام الفريق الوطني المصري لكرة القدم في مقابلة حاسمة نظمت بتاريخ 21 من شهر يوليو (تموز) 2001 في اطار منافسات التأهيل للدورة النهائية لكأس العالم المقبلة.
راحت الجزائر يوما ضحية لعبة مصطنعة قضت على كامل حظوظها في المضي قدما بجانب أقوى فرق دول العالم في احدى الدورات النهائية للكأس، لم تنس الجزائر انها كانت يومها ضحية مؤامرة حاكت خيوطها ألمانيا والنمسا اللتان بيتتا نية اقصاء الجزائر باجراء مقابلة بينهما هي اشبه ما تكون بمهزلة نجحت رغم قوة الاحتجاجات والتنديدات في تحقيق نياتها المبيتة، فتم اقصاء الجزائر عن فعاليات تلك الدورة رغم فوزها الرائع على الفريق الوطني الألماني. لقد استطاعت ألمانيا بحسابات عفريتية وبموافقة النمسا الضمنية اختلاق نتيجة اقصي اثرها الفريق الجزائري الذي كان قد مثل

mercredi 15 avril 2009

تصفيات كاس افريقيا

تأسس المنتخب الجزائري لكرة القدم في ظروف سرية سنة 1958 أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر, حين قام محمد بومرزاق وهو زعيم من جبهة التحرير الوطني الجزائرية (حزب جبهة التحرير الوطني) التي كان مقرها بفرنسا, بالإتصال مع 10 من أبرز لاعبين محترفين من أصول جزائرية كان ينشطون في الدوري الفرنسي آنذاك, وحدث ذلك خلال المهرجان العالمي للشباب في سنة 1957، حيث طلب منهم مغادرة فرنسا سرا والتوجه إلى تونس، حيث كان المنتخب الجزائري قد أنشئ في 13 من أبريل سنة 1957. في وقت لاحق أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعد احتجاج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أي فريق يواجه الجزائريين سيطرد من نهائيات كأس العالم، في حين أن الحكومة الفرنسية نجحت في إلقاء القبض على اللاعبين الآخرين الذين حاولوا مغادرة البلاد للانضمام إلى الفريق . على الرغم من هذه العقبات ، فإن فريق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري لعب 91 مباراة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وساعدت انتصارات الفريق في منح وزيادة الاعتراف الدولي بكفاح الجزائريين من أجل الاستقلال.